أكدت وسائل إعلام أن جريمة الأطفال القتلى بحقن السرطان في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، قد يكون كثير من تفاصيلها مخفيا.
ونقلت قناة الحدث السعودية عن مصدر طبي في صنعاء قوله إن عدد الأطفال القتلى بحقن السرطان الملوثة قد يكون أعلى بكثير لأن القسم يضم 50 طفلاً مريضاً.
وكانت حكومة الحوثي غير المعترف بها أقرت بمقتل 10 أطفال نتيجة ما قالت إنه شحة قدراتها عن تأمين بعض الأدوية الحيوية لهم، بسبب الحصار حسب قولها، فيما اتهمها ناشطون بالضلوع في جريمة مقتل الأطفال المصابين بمرض سرطان الدم والذين تلقوا جرعات من علاج فاسد تم تهريبه وبيعه في الصيدليات على مسمع ومرأى من سلطات الحوثي.
وشكك الناشطون بسلامة وحسن نية جماعة الحوثي في التعامل مع الحادثة، حيث يؤكدون أنها كانت تنوي التستر تماما على الجريمة لولا أنها تسربت إلى وسائل الإعلام، ما اضطر وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثي إلى إصدار بيان بعد حوالي عشرة أيام من الحادثة تتنصل فيه عن المسؤولية في عدم توفير تلك اللقاحات والسماح ببيع لقاحات مهربة في الصيدليات.