كشفت الأمم المتحدة، عن مقتل وإصابة 70 مدنياً خلال سبتمبر الماضي بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب التي لا تزال السبب الرئيسي في سقوط الضحايا من المدنيين. 
وقالت جويس مسويا، نائبة منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن الأخير، عبر تقنية الفيديو من الحديدة، إن "الألغام الأرضية وغيرها من مخاطر المتفجرات ما زالت السبب الرئيسي لسقوط ضحايا من المدنيين، وفي الشهر الماضي قُتل وجرح 70 شخصاً بسبب الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة".
ووصفت مسويا، الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بـ"الأخطار الرهيبة" التي لا يزال يواجهها المدنيون، والسبب الرئيسي لسقوط الضحايا منهم.
وأضافت بأن الآثار تتجاوز القتل والتشويه، "إنها تحول الأنشطة اليومية البسيطة، مثل الزراعة وصيد الأسماك أو المشي إلى المدرسة، إلى سيناريوهات محتملة للحياة أو الموت".
وشددت مسويا على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا التهديد، بما في ذلك زيادة الدعم لمشاريع إزالة الألغام وتسهيل استيراد المعدات.
هذا وتختتم مسويا يوم غدٍ السبت، زيارتها لليمن والتي بدأتها في الثامن من أكتوبر الجاري، اطلعت خلالها على الأوضاع الإنسانية في البلاد، وأجرت لقاءات مع المتضررين ومسؤولين يمنيين في عدن وصنعاء، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ناقشت خلالها التحديات الملحة التي تواجه العمل الإغاثي والإنساني والحلول الناجعة لها.