قالت مصادر مطلعة ان الوفد السعودي الذي يتواجد حاليا في صنعاء للتحقق من اسرى التحالف لدى الحوثيين، التقى اليوم عددا من الاسرى للتأكد من الاسماء ومطابقتها على ارض الواقع، تمهيدا لإجراء عملية تبادل بين الطرفين.
وكان الوفد الفني السعودي وصل الى صنعاء الاربعاء بالتزامن مع توجه وفد حوثي مماثل الى السعودية، في سياق تفاهمات رعتها الامم المتحدة مؤخرا في العاصمة الاردنية عمان.
و اكد رئيس لجنة الحوثيين المعنية بلمف الاسرى عبد القادر المرتضى، استقبالهم للوفد السعودي الذي قال ان الهدف من زيارتهم هو الاطلاع على أحوال أسراهم الموجودين لدينا، وأيضاً مطابقة الأسماء في الواقع، والتأكد منها والتمهيد لإجراء عملية تبادل في المستقبل القريب.
واشار الى الاتفاق الذي ابرمه الطرفان في مارس المنصرم لتبادل الاسرى.
وعبّر عن الأمل في أن تكون هذه الزيارات المتبادلة بوابة للوصول إلى حل شامل لهذا الملف الإنساني.
وأضاف المرتضى: "ودّعنا بالأمس فريقا فنيا من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قام بزيارة إلى سجون السعودية للاطلاع على أحوال أسرانا الموجودين لديهم، وكذلك مباينة الأسماء ومطابقتها مع الواقع من داخل السجون.
واعرب عن امله في أن تكون هذه الزيارة بداية لإنفراجة كاملة في ملف الأسرى".
وقادت مشاورات بين التحالف الحكومي والحوثيين في مارس الماضي الى تفاهمات على الإفراج عن 2223 أسيرا ومحتجزا، في صفقة تبادل لم تتم حتى اليوم.
وتشمل الصفقة الافراج عن 1400 اسيرا من الحوثيين، في مقابل 823 من التحالف الحكومي، بينهم وزير الدفاع الاسبق اللواء محمود الصبيحي و 16 سعوديا، و3 سودانيين.