نيويورك: المبعوث الاممي يجدد القاء المسؤولية على الحوثيين في تعثر تمديد الهدنة ويحذر من مخاطر العودة إلى الحرب
يمن فيوتشر - متابعات: الخميس, 13 أكتوبر, 2022 - 07:46 مساءً
نيويورك: المبعوث الاممي يجدد القاء المسؤولية على الحوثيين في تعثر تمديد الهدنة ويحذر من مخاطر العودة إلى الحرب

جدد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ تحميله للحوثيين مسؤولية تعثر تمديد وتوسيع الهدنة التي انقضت في الثاني من اكتوبر الجاري، قائلا ان  الجماعة جاءت بمطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتها.
 وقال الوسيط الاممي في احاطة جديدة امام مجلس الامن الدولي بشأن اليمن اليوم الخميس" يؤسفني أن الحوثيين جاءوا بمطالب إضافية لم يكن من الممكن تلبيتهتا، ما ادى الى" عدم التوصل إلى اتفاق في 2 تشرين الأول/أكتوبر بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها".
وثمّن موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحه بشكل إيجابي.
ويشتمل مقترح المبعوث الاممي لتوسيع الهدنة على سبعة عناصر رئيسية تتضمن استمرار وقف جميع العمليات الهجومية وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد.
كما ينص المقترح على آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لمرتبات موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى على مراحل.
 ويتضمن المقترح المتعثر حتى الان،  زيادة عدد الرحلات والوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي،  والتدفق المنتظم للوقود عبر موانئ الحديدة وبدون أي عوائق، اضافة الى الالتزام بالإفراج العاجل عن المحتجزين.
كما يتضمن المقترح أيضا إنشاء هياكل لبدء المفاوضات حول القضايا الاقتصادية ووقف دائم لإطلاق النار، - والأهم من ذلك - استئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية من أجل العمل باتجاه حل شامل للنزاع.
وحذر مبعوث الامم المتحدة من انه ليس أمام الأطراف الآن من خيار، سوى "الحفاظ على الهدنة والبناء عليها، والسير في طريق السلام كما يتوقع منهم الشعب اليمني، وإلا فإن العودة إلى الحرب ستعني تجدد وزيادة المعاناة للسكان المدنيين ".
لكنه في المقابل رحب بما أبداه الطرفان من ضبط نفس منذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر.
وقال لحسن الحظ لم نشهد أي تصعيد عسكري كبير، ولم يُبّلغ الا عن وقوع تبادل لنيران المدفعية والأسلحة الصغيرة بشكل متقطع على الجبهات الواقعة في تعز ومأرب والحديدة والضالع.".
وشدد غروندبرغ على موقف مجلس الامن الموحد بشأن تجديد وتوسيع الهدنة، لافتا الى أن المجتمع الدولي يتوقع من الأطراف التوصل إلى اتفاق بشعور من الإلحاح.
واشار الى انه بعد ما يقرب من ثماني سنوات من الصراع – قدمت الهدنة فرصة تاريخية حقيقية لبناء الثقة والعمل نحو إيجاد تسوية سلمية النزاع."
واكد ان عدم توصل الأطراف لتمديد الهدنة وتوسيعها، تسبب فى حالة من عدم اليقين جديدة فى البلاد وزيادة مخاطر نشوب حرب.


التعليقات