[ ارشيفية ]
قالت جماعة الحوثيين ان وفدا فنيا من فريقها التفاوضي المعني بملف الاسرى توجه الى السعودية بالتزامن مع وصول وفد سعودي مماثل الى صنعاء، في سياق آلية التحقق من كشوفات الاسرى ومطابقة الاسماء على ارض الواقع وفق التفاهمات الاخيرة التي رعتها الامم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان.
ونفى رئيس لجنة ملف الاسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى, ان يكون لهذه الزيارة علاقة بأي نقاش او حوار سياسي آخر، في اشارة الى التكهنات بشأن مفاوضات بين الطرفين لبحث ملفات مكملة للهدنة التي انقضت في 2 اكتوبر الماضي دون التوصل الى اتفاق جديد لتمديدها حتى الان.
وكتب المرتضى في حسابه على "تويتر" ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الاولى للافراج عن الاسرى والذي تم التوافق عليه في جولة ( عمٌان ) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسرى الى السعودية فيما وصل وفد فني سعودي الى صنعاء للتحقق من الاسماء ومطابقتها على الواقع".
اضاف" لا علاقة للموضوع بأي نقاش او حوار سياسي آخر".
وكانت الامم المتحدة اعلنت مطلع اغسطس الماضي عن توافق الاطراف المتحاربة في اليمن على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي في أقرب وقت ممكن، وتسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات"
وبموجب تلك التفاهمات التي رعتها الامم المتحدة اتفقت الاطراف على إنشاء لجنة مشتركة لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.
واعتبر الوسيط الاممي هانس غروندبرغ انذاك تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب انجاز عملية تبادل الاسرى.
حثّ غروندبيرغ الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً والمحتجزين السياسيين والصحفيين ".
وقادت مشاورات بين التحالف الحكومي والحوثيين في مارس الماضي الى تفاهمات على الإفراج عن 2223 أسيرا ومحتجزا، في صفقة تبادل لم تتم حتى اليوم.
وتشمل الصفقة الافراج عن 1400 اسيرا من الحوثيين، في مقابل 823 من التحالف، بينهم وزير الدفاع الاسبق اللواء محمود الصبيحي و 16 سعوديا، و3 سودانيين.
#يمن_فيوتشر