أشادت الولايات المتحدة بالدعم الإماراتي القوي لهدنة اليمن ودعت إلى دعم دولي أكبر بعد فشل محاولات تمديد وقف إطلاق النار.
و خلال اجتماع عقده المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ ، مع وزير خارجية الامارات, عبدالله بن زايد, قال ليندركيغ "يجب علينا دعم الاستقرار في جميع أنحاء اليمن ومساعدة البلاد على العودة إلى طريق السلام الدائم".
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن المبعوث يرحب بدعم الإمارات للهدنة التي تقودها الأمم المتحدة ولمجلس القيادة الرئاسي اليمني.
اندلعت الحرب في اليمن عام 2014 عندما أطاح المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران بالحكومة من العاصمة صنعاء.
أدى وقف إطلاق النار ، الذي دخل حيز التنفيذ في الساعة 7 مساءً في 2 أبريل / نيسان وتم تمديده مرتين لمدة شهرين ، إلى تحقيق هدوء نسبي في جميع أنحاء البلاد.
أدت القضايا التي طال أمدها ، مثل إعادة فتح الطرق حول مدينة تعز المحاصرة ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بعد ست سنوات من الركود ، إلى إعاقة التقدم الحقيقي نحو السلام السياسي.
رفض المتمردون الحوثيون، الذين يخوضون حربًا ضد الحكومة المعترف بها دوليًا، اقتراحًا قدمه مبعوث الأمم المتحدة الخاص ، هانز غروندبرغ ، لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر أخرى وتوسيعها لتشمل مجالات اتفاق جديدة.
قال وزير الخارجية اليمني ، أحمد بن مبارك ، إن "حكومته تريد تجديد وقف إطلاق النار مع المتمردين ولن تصعد الصراع".
وقال بن مبارك خلال زيارة للمغرب "نحن مصممون على تجديد وقف إطلاق النار ومعالجة جميع المشاكل من خلال الحوار".
وبحسب مجموعات إنسانية ، سهلت الهدنة التحركات للتخفيف من حدة الوضع الإنساني في البلاد.
وقال مبارك إن الحكومة تريد الحفاظ على هذه المكاسب.
وقال "لم نتخذ أي خطوات تصعيدية رغم إعلان الحوثيين أن البحر الأحمر منطقة عسكرية وتهديد السفن بشكل مباشر".
يعتمد ما يقرب من 80 في المائة من سكان اليمن على المساعدات بعد ثماني سنوات من الحرب.