انخفض عدد الضحايا من الأطفال سواء بفعل القصف أو الاستهداف المباشر أو الألغام وأخواتها من مخلفات الحرب بنسبة 34% خلال الستة الأشهر الماضية من الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين أطراف الصراع في اليمن، مقارنة بالأشهر الستة السابقة للهدنة.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة (Save the Children)، في تقرير حديث لها، بأن عدد الضحايا من الأطفال خلال فترة الهدنة من (2 أبريل ـ 27 سبتمبر 2022) بلغ 167 طفل بين قتيل وجريح، بانخفاض نسبته 34%، مقارنة بسقوط 254 طفل (قتلى وجرحى) في الستة الأشهر السابقة للهدنة، والمحددة بالفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022.
وأضاف التقرير بأن الأشهر الستة السابقة للهدنة شهدت سقوط 83 طفل قتيل و171 جريح، بينما في فترة الهدنة الأممية سقط 36 طفل قتيل، و131 جريح، وفق الإحصائيات المأخوذة من مشروع مراقبة الأثر المدني ضمن مجموعة الحماية اليمنية.
وأشار التقرير إلى أن أغلب الضحايا من الأطفال في فترة الهدنة كانوا نتيجة للمتفجرات من مخلفات الحرب التي تسببت بسقوط 111 طفل بين قتيل وجريح، وبنسبة 66.4%، من إجمالي عدد الأطفال الضحايا في هذه الفترة.
وأوضحت المنظمة بأن هذه الإحصائية للضحايا من الأطفال، تتضمن من سقطوا بفعل الضربات الجوية، والقصف، ونيران الأسلحة الصغيرة، والألغام الأرضية، والذخائر غير المنفجرة، والقناصة، والعبوات الناسفة، والأسلحة الخفيفة، والطائرات بدون طيار، والقصف البحري، والقنابل اليدوية.