حمل الرئيس رشاد العليمي جماعة الحوثيين مسؤولية التداعيات الإنسانية الوخيمة للتصعيد الحربي، غداة اعلان الجماعة المدعومة من ايران رفضها مقترح اممي لتوسيع وتمديد الهدنة الانسانية التي انقضت دون تجديدها امس الاحد.
واكد الرئيس العليمي خلال استقباله اليوم الاثنين السفير الالماني لدي اليمن، هوبيرت يغر، ان الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن تبعات انهيار التهدئة، والتي من شأنها مفاقمة الأوضاع المعيشية والإنسانية، وقطع الطريق امام المساعي الحميدة لتوسيع الهدنة بما في ذلك دفع الرواتب وفتح الطرق، واطلاق الاف المحتجزين على ذمة الحرب التي اشعلتها هذه الجماعة المدعومة من ايران.
وتطرق اللقاء لنتائج الزيارة الرئاسية الى برلين، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وموقف المانيا الاتحادية الثابت من القضية اليمنية، وتدخلاتها الإنمائية، والإنسانية الى جانب الشعب اليمني كأحد اكبر المانحين لخطة الاستجابة الانسانية، فضلا عن دعمها الكبير لجهود احلال السلام والاستقرار في البلاد.
واكد الرئيس العليمي على اهمية الدور الالماني والدولي في مضاعفة الضغوط لدفع الحوثيين وداعميها الايرانيين على التعاطي الايجابي مع الجهود الاممية والاقليمية لوقف نزيف الدم وانهاء المعاناة الاسوأ في العالم.