التقى رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، وسط انباء عن خلافات عميقة داخل المجلس الرئاسي تهدد مسار عملية التوافق والانتقال السياسي الذي رعته الرياض في ابريل الماضي.
وقالت وكالة انباء سبأ الرسمية ان اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني والاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس منذ توليه سلطة البلاد والدعم المطلوب للمضي قدما في هذه الاصلاحات.
و أفادت الوكالة الحكومية ان اللقاء ناقش ايضا مسار الهدنة الأممية منذ مطلع ابريل الماضي، وفرص تجديدها "في ظل خروقات جماعة الحوثيين المدعومة من ايران وتنصلها عن التزاماتها بموجب الاعلان الأممي واتفاق ستوكهولم"، حد وصفها.
واشاد الرئيس العليمي، بالمواقف السعودية الشجاعة الى جانب الشعب اليمني مثنيا على جهود المؤسسات والهيئات السعودية وفي مقدمتها البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ومركز الملك سلمان ومشروع مسام لتطهير الاراضي اليمنية من الألغام.
من جانبه اكد وزير الدفاع السعودي، التزام بلاده بدعمها لمجلس القيادة والحكومة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في السلام والامن والاستقرار، حد تعبيره.
وكان الرئيس العليمي قد اقر في خطاب عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، بوجود ما اسماه ب"التباينات" داخل المجلس، لكنه قال بانها مرتبطة "بأولوياتنا المتمايزة" على طريق استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، واستئناف العملية السياسية، ودورة الحياة الاقتصادية".
#يمن_فيوتشر