جدد الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء التأكيد على دعمه للرئيس اليمني رشاد العليمي ووحدة المجلس الرئاسي متعدد الولاءات، عقب تقارير عن تباينات عميقة بين اعضائه تتهدد مسار عملية التوافق والانتقال السياسي الذي رعته الرياض في ابريل الماضي.
وقال الاتحاد الاوروبي ان رئيس بعثته في اليمن غابرييل مونويرا فينيالس, اجرى نقاشا جيدا مع مسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل في المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا بموجب اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي.
وشدد فينيالس على دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس رشاد العليمي ولوحدة مجلس القيادة الرئاسي.
وقال انه يجب أن تركز جميع الجهود الان على تمديد وتوسيع الهدنة الانسانية التي تنتهي في الثاني من اكتوبر المقبل.
واقر الرئيس رشاد العليمي في خطاب عشية ذكري ثورة 26 سبتمبر، بوجود ما اسماه تباينات داخل المجلس الرئاسي، لكنه قال بان تلك التباينات مرتبطة بأولويات اعضاء المجلس" المتمايزة" على طريق استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، واستئناف العملية السياسية، ودورة الحياة الاقتصادية.
وبرزت الخلافات بين اعضاء المجلس الرئاسي مؤخرا مع شن المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عمليات عسكرية لتوسيع نفوذها في محافظتي شبوة و أبين، حيث كانت تتمركز منذ سنوات قوات حكومية محسوبة على خصومه في حزب الإصلاح الإسلامي.
ويهدد عدم الاستقرار في الجنوب بزيادة تعقيد جهود الأمم المتحدة لتمديد اتفاق الهدنة وتوسيع نطاقه بين التحالف والحوثيين، حيث تأمل المنظمة الدولية البناء على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مطلع ابربل في احياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
#يمن_فيوتشر