قال مدير عام هيئة الاثار بوادي حضرموت حسين العيدروس، ان التمثال البرونزي الذي تحدثت وسائل اعلام دولية ومحلية عن تهريبه من اليمن، يعود الى منطقة مريمة بحريب مأرب، وليس الى مريمة سيئون.
وكتب العيدروس أن التمثال البرونزي ينتمي للآثار التي تعود لعصر الحضارة اليمنية القديمة، وينسب لموقع (مريمة) الواقع في منطقة حريب بمحافظة مارب، وهو يتشابه من حيث الاسم فقط مع موقع مريمة القريب من مدينة سيئون بحضرموت.
واشار مسؤول الاثار اليمني، الى عدم وجود اي معلومات دقيقة حول خروج التمثال البرونزي مهرباً إلى خارج اليمن، لكن في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، هناك عمليات تهريب وسطو وتدمير تتعرض لها المواقع، رغم جهود الجهات المسؤولة في محاربتها "بكل قوة، لكن تبقى مثل تلك الأعمال الفردية موجودة حتى في الدول المستقرة والآمنة" حد تعبيره.
ودعا العيدروس السلطات ذات العلاقة، الى "القيام بدورها لحفظ ما تبقى من تراثنا الذي يشهد تجريفاً وتغريباً، باتجاه دول الجوار بشكل خاص".
وكانت قناة فرنسية، كشفت ظهور تمثال قديم بين أثار اليمن الموثقة في أحد المتاحف العالمية وتم عرضه على أنه يتبع أمير قطر السابق.
وأوضحت القناة انها تتبعت تحركات تمثال الوعل البرونزي والذي قالت انه أصبح من مقتنيات حمد آل ثاني، إبن عم أمير قطر، بعد أن تم نهبه من موقع أثري لمعبد يمني.