أعلنت قطر عن التزام إضافي بمبلغ مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة بشأن إنقاذ ناقلة "صافر" النفطية العائمة قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن.
وقالت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية، في كلمة لها أمام حدث رفيع المستوى بشأن "صافر"، عقد أمس، في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "قطر تعلن عن التزام إضافي بقيمة مليون دولار، لدعم عمليات الإنقاذ التي تنسقها الأمم المتحدة لمنع التسرب الكارثي لناقلة النفط صافر".
وأضافت بأن قطر سبق وقدمت مليوني دولار، خلال حفل التبرع الذي أقيم في مايو الماضي واستضافته هولندا والأمم المتحدة، "ومع الالتزام الإضافي يصل إجمالي مساهمتها إلى 3 ملايين دولار أمريكي كدعم عاجل للخطة الأممية".
وبحسب بيان للخارجية القطرية فإن الخاطر، عبرت عن قلق بلادها من تأخير بدء عملية الإنقاذ وتأجيلها حتى أكتوبر المقبل، بسبب نقص التمويل، الأمر الذي يزيد من درجة مخاطر تنفيذ هذه العملية.
وفيما أشادت بالاستجابة السريعة للأمم المتحدة للتخفيف من التهديد المحتمل للناقلة وحشد الدعم الدولي، دعت الخاطر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لتلافي المخاطر التي تشكلها ظروف الحالية للناقلة "صافر"، حيث أن "الانسكاب النفطي المحتمل سيؤدي إلى كارثة بيئية تهدد حياة وسبل عيش الكثير من الناس، والتنوع البيولوجي الغني للبحر الأحمر، كما أن الأضرار البيئية ستكون لها تكاليف اقتصادية باهظة على المنطقة".