اطلق مسؤول حكومي يمني رفيع نداءً عاجلا لاستكمال سد فجوة تمويل خطة الامم المتحدة لانقاذ ناقلة النفط صافر المهددة بالانهيار قبالة موانئ الحديدة في البحر الاحمر.
وحذر وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية المعترف بها، توفيق الشرجبي من ان الوقت بدأ ينفد لتفادي كارثة بيئية واقتصادية وانسانية عالمية تلوح في الافق.
ودعا في تصريحات صحفية اليوم الاثنين إلى التفاعل مع مبادرة الأمم المتحدة للتمويل الجماعي لسد الفجوة التمويلية لعملية الانقاذ الطارئة للخزان النفطي العائم المهجور دون اي صيانة منذ نحو ثماني سنوات.
وتلقت الامم المتحدة حتى الان تعهدات دولية بنحو 75 مليون دولار من80 مليون دولار هو اجمالي المبلغ المطلوب لتمويل المرحلة الاولى من الخطة الطارئه التي تهدف لنقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام في خزان صافر إلى سفينة آمنة.
وشدد الوزير اليمني على ضرورة سرعة تفريغ الخزان العائم بشكل عاجل كونه الخيار الوحيد المتبقي لتفادي أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.
واشار الى ان كارثة التسرب النفطي في حال حدوثها ستضرب النظم البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والتي سيطالها التلوث خلال يومين فقط عقب انهيار الناقلة النفطية التي صنعت قبل 45 عاماً.
وتعرض هيكل الناقلة الحديدي التي لم تخضع للصيانة منذ بداية اندلاع الحرب في 2014 للتآكل، في حين تعطلت فيها أنظمة التشغيل ومنظومة مكافحة الحرائق، وتوقفت المراجل البخارية فيها عن انتاج الغاز الخامل للحماية.
#يمن_فيوتشر