قالت وكالة الانباء الرسمية ان رئيس الحكومة معين عبدالملك، ناقش اليوم في اجتماع مع الأمم المتحدة وهولندا الجهود المبذولة للشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة تفريغ خزان صافر لتفادي كارثة بيئية عالمية.
وتناول اللقاء الذي حضره وزيرة خارجية هولندا، ليسجي شريناخر، ومنسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، ديفيد جريسلي، آلية التنسيق المشترك لحشد الجهود الدولية لتغطية الفجوة التمويلية للخطة الأممية لصيانة وتفريغ صافر.
واكد رئيس الوزراء, ان الكارثة البيئية المحتملة لانفجار الخزان العائم ستؤثر على الحياة البيئية في البحر الاحمر والدول المشاطئة مما يعني الضرر المباشر على دخل ومصادر عيش ملايين اليمنيين وفي الدول المجاورة في القرن الافريقي والسعودية وحتى مصر، اضافة إلى الضرر الكبير على ممرات الملاحة الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب وقناة السويس.
وقال " منذ البداية كان موقفنا في الحكومة رافض لتسيس قضية الخزان او ادراجه في أي نقاشات سياسية بصفته اولوية انسانية وبيئية واقتصادية و طالبنا مرارا بالسماح لخبراء الامم المتحدة بالوصول للخزان وتقييمه وتفريغه، لكن للاسف استمرت جماعة الحوثيين باستخدام الملف للابتزاز السياسي داخليا وامام المجتمع الولي".
واعرب عبدالملك عن امله في ان يتم تغطية فجوة التمويل للمرحلة الاولى من الخطة في القريب العاجل، قبل دخول موسم الرياح والاعاصير التي من شأنها ستعيق عمل الشركة المنفذة.
من جانبهما عبرا المسؤولان الدوليان عن اهتمامهما بقضية خزان صافر ومشاطرتهما مخاوف الحكومة اليمنية من المخاطر الكارثية لحدوث اي تسرب او انفجار للخزان, مشيران إلى الشوط المهم الذي قطع في مسار حل مشكلة الخزان.
#يمن_فيوتشر