قالت حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إن التحالف "يفتقد إلى المصداقية في تنفيذ متطلبات الهدنة"، مؤكدة أنها لن تقبل استمرار حالة اللاحرب، واللاسلم التي يفرضها التحالف.
نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان قال في تصريح صحفي إنه "من غير الممكن القبول بحالة اللا حرب واللا سلم التي يدفع إليها التحالف".
وأضاف أن صنعاء "لا تراهن على الهدنة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للشعب اليمني"، وأن "القبول بالهدنة أتى لتأكيد النية الصادقة نحو السلام".
بينما قال وزير الخدمة المدنية والتأمينات، سليم المغلس، أن "الهدنة شارفت على الانتهاء ولم يتم تحريك ملف الرواتب رغم وجود اللجنة الاقتصادية في مسقط والوعود المتكررة من الأمم المتحدة".
وأضاف أن "التحالف يفتقد إلى الجدية والمصداقية في ملف الرواتب وملفات أخرى على صلة بالشق الإنساني للهدنة ورفع الحصار".
ولفت إلى أن "التحالف يتعمد زيادة معاناة اليمنيين عبر قطع الرواتب فيما يواصل نهب الثروات النفطية التي كانت تغطي بند المرتبات".
وبينما تقترب الهدنة من الانتهاء، عبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنها "مستعدة لجميع الاحتمالات سلما أو حربا" وقالت إن ذلك ""يعتمد على سلوك ميليشيات الحوثي".
واتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي الحوثيين بأنهم يرفضون تنفيذ الالتزامات المقررة بموجب الهدنة ومنها رفض فتح الطرق في محافظة تعز، وكذلك التنصل من الاتفاقات و"من ضمنها اتفاق ستوكهولم والذي نصت إحدى نقاطها على تحصيلها إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين".