توعد حزب التجمع اليمني للاصلاح خصومه السياسين والعسكريين في عدن ومحافظات جنوبي البلاد بالفشل في اقصائه والغاء وجوده كما فشل الحوثيون من قبل.
وقال الحزب في تعليق سياسي في الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسه " انه تعرض على مدى السنوات الاخيرة لحملات تشويه ترافقت معها عمليات تصفية طالت العشرات من قياداته وكوادره في عدن خاصة وفي جنوب اليمن، "تعتمد أسلحة ووسائل غير مشروعة في مواجهته تماماً كما فعل الحوثيون".
لكن الحزب اكد بنبرة تحدي بأن تلك الممارسات لن تستطيع ان تلغي وجوده وتقضي عليه، مهما كان حجم تمويلها، ومهما بلغت وبالغت في فجورها، وسوف تفشل ويفشلون كما فشل الحوثيون من قبلهم".
يأتي هذا في خضم تصعيد خطابي لافت يقوده خصوم الحزب ذي التوجه الاسلامي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا بالتوازي مع مساع عسكرية حثيثة لبسط سيطرتهم على مناطق نفوذه جنوبي البلاد.
واكد الاصلاح بانه كما واجه "عنصرية وفاشية وطائفية الحوثي وعصبيته المقيتة وتعصبه السلالي، لا يزال وعناصره يواجهون حملات الكيد والتضليل الجهوية والمناطقية التي تخادمت مع الحوثي في الحرب عليهم"، حد تعبيره.
واشار الى ان الاصلاحيين "يتحملون كل ذلك مدركين أنهم يدفعون ثمن انحيازهم لصف الوطن ومصلحة الشعب واحترام سيادة الدولة ومؤسساتها، كما جاء في التعليق الذي نشره موقع الصحوة نت الناطق باسم الحزب، الذي يعد شريكا رئيسيا للحكومة في ادارة المرحلة الراهنة.
