الرياض: حزب الاصلاح يدعو لاعادة الاعتبار للمجلس الرئاسي ويؤكد على الشراكة ورفض الاقصاء والاستقواء لفرض اجندة تمزيقية
يمن فيوتشر - الاصلاح نت: الاربعاء, 07 سبتمبر, 2022 - 11:15 مساءً
الرياض: حزب الاصلاح يدعو لاعادة الاعتبار للمجلس الرئاسي ويؤكد على الشراكة ورفض الاقصاء والاستقواء لفرض اجندة تمزيقية

دعا التجمع اليمني للاصلاح كبرى الاحزاب السياسية في اليمن الى "إعادة الاعتبار لمهام المجلس الرئاسي وآلياته وخاصة التوافق"، ورفض ما وصفه ب" الاستقواء لفرض أجندة خاصة، في اشارة على ما يبدو للتطورات العسكرية  الاخيرة التي قادت لبسط نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي شبوة وابين جنوبي البلاد.
وشدد الحزب ذو التوجه الاسلامي في تعليق سياسي على موقعي" الاصلاح" و"الصحوة" الناطقين باسمه، على أهمية قيام المجلس الرئاسي بمهامه المنصوص عليها في قرار نقل السلطة والمتمثلة في حشد الجهود والطاقات لاستعادة الدولة من الحوثيين، وإنعاش الوضع الاقتصادي وتحسين ظروف معيشة المواطنين، وحفظ كرامتهم.
واشار في هذا السياق الى اهمية ان يضطلع مجلس القيادة الرئاسي بدوره في"توحيد المكونات السياسية المختلفة ودمج التشكيلات المسلحة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، ومعالجة كل الإجراءات التي استهدفت مؤسسات الدولة وأضرت بتماسك المجلس وأضعفت مركزه السيادي، لا سيما بعد الأحداث المؤسسة التي حدثت في شبوة وأبين". 
واكد حزب الاصلاح، وهو شريك رئيس في الحكومة المعترف بها دوليا، التزامه بدعم مجلس القيادة الرئاسي.. داعيا الأطراف كافة إلى دعم "المجلس" والالتفاف حوله وتنفيذ جميع بنود قرار نقل السلطة إلى "المجلس"، حد قوله.
كما شدد الإصلاح على أهمية التوافق والشراكة في إدارة المرحلة وعدم استهداف مؤسسات الدولة، كونها الركيزة الأساسية في استعادة الدولة وعاصمتها المختطفة، كما جاء في تعليقه السياسي.
وحذر من ثقافة الإقصاء ومشاريع تمزيق البلاد، نظرا لما سيترتب على ذلك من كلفة باهظة داخليا وانتشار عدوى التمزيق والانفصال في دول الإقليم.
وفيما يتعلق بالاحداث التي شهدتها محافظتا شبوة وأبين الشهر الماضي، دعا الإصلاح إلى ضرورة معالجة آثارها السلبية على التلاحم الوطني.
ورأى التجمع اليمني للإصلاح أن مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة تقتضي منه الوقوف بحزم ضد جميع المخاطر التي تهدد كيان الدولة اليمنية، بصفته شريك أساسي في إدارة المرحلة الانتقالية، وأحد مكونات السلطة الشرعية المعترف بها دوليا.
اضاف"لذلك كله فان المسؤولية الوطنية والتاريخية لـ"الإصلاح" تجعله أكثر استعداداً لبذل المزيد من التضحيات وبذل قصارى جهده في حشد الدعم الشعبي والإقليمي والدولي لصالح القضية اليمنية".


التعليقات