قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إنها اتفقت مع جماعة الحوثيين على إعادة تفعيل الآليات المشتركة من أجل التهدئة ووقف المظاهر العسكرية وخروقات وقف إطلاق النار، وذلك عقب العرض العسكري الذي أقامته الجماعة قبل أيام في المدينة، واعتبرته البعثة خرقاً لاتفاق الحديدة.
وقالت البعثة في سلسلة تغريدات على منصة "تويتر" اليوم الثلاثاء، إن نائبة رئيس البعثة فيفيان فان دي بيري، ووفد الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أقرا الحاجة إلى إعادة عمل الآليات المشتركة للتركيز على التهدئة والتعاون بين الأطراف والتصدي الفعال لخروقات وقف إطلاق النار في المحافظة، والتي لا تزال تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً.
وأضافت بأن دي بيري ناقشت في اجتماع عقد أمس، مع وفد الحوثيين، التحديات الإنسانية التي يواجهها السكان المدنيين في محافظة الحديدة، بما في ذلك إزالة الألغام، والاستعراض العسكري الأخير في مدينة الحديدة، "وجرى الاتفاق على الحفاظ على التواصل المتواتر والصريح والمفتوح".
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث أيضاً حرية تنقل البعثة في محافظة الحديدة، وضرورة التزام الحوثيين بإنهاء القيود والعقبات على حركة أفرادها، بموجب توصيات مجلس الأمن الدولي.
وكانت البعثة قد اتهمت الحوثيين في وقت سابق بخرق اتفاق الحديدة، بعد قيامهم بعرض عسكري في المدينة، وقالت بأن هذا العرض "يخل بأهم مبادئ الاتفاق والمتمثل في الحفاظ على المدينة خالية من كافة المظاهر العسكرية".
وجددت دعوتها للجماعة لاحترام التزاماتها بموجب الاتفاق، لضمان حماية السكان المدنيين.