لوح رئيس مجلس الحكم التابع للحوثيين مهدي المشاط اليوم الاثنين بالعودة الى التصعيد العسكري في حال استمرار انتهاكات الهدنة، التي كان آخرها احتجاز سفن المشتقات النفطية،حسبما ذكرت وكالة الانباء، الخاضعة للجماعة المدعومة من ايران.
وقالت الوكالة ان المشاط اجتمع بوزير الدفاع في حكومته غير المعترف بها اللواء محمد العاطفي، بعد ايام من استعراض عسكري كبير للقوة نظمته الجماعة في مدينة الحديدة المرفئية على البحر الاحمر.
واكد المشاط بان جماعته لن تقبل بأي إخلال بالهدنة، وشدد على ضرورة صرف كافة مرتبات موظفي الدولة، واستعادة موارد النفط والغاز المنهوبة، حد تعبيره.
وقال أن المعطيات القائمة أمام التحالف تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة، والكف عن احتجازها والقرصنة عليها، في اشارة الى ان جماعته باتت تمتلك قوة عسكرية رادعة قادرة على فرض واقع جديد.
من جانبه قال العاطفي عملية التأهيل والتطوير لقوات الجماعة جارية على قدم وساق.
واشار الى ان عملية التطوير وصلت إلى مستويات متطورة، ستفاجئ التحالف في حال لم يستغل الهدنة المؤقتة لإنهاء العدوان والحصار، على حد قوله.