قالت الخارجية الامريكية ان مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ اجتمع بدبلوماسيين يونانيين في واشنطن لمناقشة التهديد البحري المشترك الذي تشكله ناقلة النفط صافر المهدة بالانهيار قبالة موانئ الحديدة في البحر الاحمر .
وجاء في بلاغ صحفي ان الجانبين، بحثا جهود دعم خطة الأمم المتحدة لتفادي الكارثة النفطية الوشيكة في البحر الأحمر.
 واكد الوسيط الامريكي على المصلحة المشتركة في حماية هذا الممر المائي العالمي الحيوي، ومنع حصول أي كوارث اقتصادية وإنسانية.
وتقود واشنطن جهودا منسقة مع الامم المتحدة وهولند من اجل تأمين الدعم الدولي لتمويل خطة انقاذ ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة سواحل اليمن، دون ان تخضع لاي صيانة منذ اكثر من ثماني سنوات.
وتلقت الامم المتحدة حتى الان تعهدات من المانحين بتوفير 66 مليون دولار، من إجمالي 80 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة الأممية الهادفة الى نقل
مخزون ناقلة "صافر" النفطي المقدر بنحو 1.1 مليون برميل بأمان الى سفينة اخرى.
وحسب الأمم المتحدة فان هذا المخزون يعادل أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت في كارثة "اكسون فالديز" عام 1989، وهي واحدة من اسوء الكوارث البيئية في العالم والتي لوثت مياه ألاسكا.
وبالرغم من ذلك تقول الامم المتحدة انها لم تتسلم حتى الان سوى 10 ملايين دولار من التعهدات المعلنة من 17 دولة ومنظمة لتفادي حدوث التسرب النفطي الذي ستكلف عملية تنظيفه وحدها في حال وقوعه 20 مليار دولار.
وتقدر التكلفة الإجمالية للخطة الاممية بـ 144 مليون دولار متضمنة احتساب المرحلة الثانية التي تقضي باستبدال "صافر" بحل آمن ودائم.