كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) عن سقوط نحو 11 ألف طفل خلال سنوات الصراع المستمر في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات.
ونقل مكتب اليونيسيف في اليمن، في سلسلة تغريدات له على منصة "تويتر" اليوم الأربعاء، عن أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قولها: "منذ عام 2015، قتل وأصيب ما يقرب من 11 ألف طفل بسبب النزاع أو الألغام والذخائر التي لم تنفجر".
ودعت خُضُر، خلال زيارتها لمركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في عدن، جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين أينما كانوا، بدءا بالأطفال، وعدم إدخار أي جهد لإزالة الألغام الأرضية والقنابل غير المتفجرة.
وكانت خُضُر، قد كشفت، خلال زيارتها لمستشفى الصداقة في عدن، بأن نحو 15 مليون طفل وامرأة في اليمن غير قادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وقالت: "أكثر من 10 ملايين طفل، وحوالي 5 ملايين امرأة، لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية".
وأضافت بأن الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات أدى إلى خروج نصف المرافق الطبية في البلاد عن الخدمة، وهو ما يجعل "اليمن بحاجة ماسة إلى دعم الجميع لضمان وصول الرعاية الصحية إلى كل طفل وأم".