طالب رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، المبعوث الاممي هانس غروندبيرغ, اليوم الثلاثاء مصارحة العالم بالحقائق حول تعنت الحوثيين ورفضهم للسلام، بعد يوم من هجوم عسكري لمقاتلي الجماعة في تعز هو الاوسع والاعنف منذ دخول هدنة انسانية في اليمن حيز التنفيذ مطلع ابريل الماضي.
وقال البركاني خلال لقاء بالوسيط الاممي في الرياض ان" الحوثي ليس شريكاً في صناعة السلام وانه ليس من خياراته".
واكد ان ماحدث من هجوم عسكري خلال اليومين الماضيين على تعز بغرض إغلاق الشريان الوحيد للمدينة يثبت بأن الحوثي لازال يفكر بوسائله العدوانية, حد قوله.
اضاف "أننا ندعو المبعوث الأممي والمجتمع الدولي ان يتحملوا مسؤولياتهم في ردع الحوثي وإيران فقد دفع الشعب اليمني ثمناً باهظاً لمغامراتهم كما تدفع بعض الدول العربية الأخرى".
وقال رئيس البرلمان اليمني ان الهدن المتتالية إن لم تكن جدية وموصله للسلام فلا قيمة لها.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية ان الوسيط الاممي اطلع البركاني، على نتائج مشاوراته بشأن الهدنة وفتح المعابر في تعز والجانب العسكري وما يخطط لعمله خلال الفترة المقبلة.
واكد غروندبيرغ ان خيار السلام هو الخيار الأمثل..داعياً كل الأطراف إلى جعل الحوار وسيلة للوصول إلى السلام الشامل الذي حان الوقت للدخول فيه.
كما ابدى المبعوث الاممي، أسفه لما جرى في تعز, مؤكداً إنه يبذل جهوداً كبيرة لإيقاف الدماء.
واشار الى إن الاولوية لديه إيقاف الاقتتال في تعز والالتزام بالهدنة وفتح المعابر لتنعم بالامن والامان والاستقرار ويوفر لمواطنيها احتياجاتهم, مؤكداً ان العالم كله يدعم هذا التحرك.
#يمن_فيوتشر