قالت قوات الامن في محافظة ابين انها تسلمت اليوم السبت جميع مقراتها ومعسكراتها في مدينة زنجبار مركز المحافظة الساحلية الجنوبية، بعد نحو ثلاث سنوات من فرض المجلس الانتقالي الجنوبي سلطة امر واقع على المدينة في اعقاب صدامات مسلحة مع القوات الحكومية في اغسطس 2019.
وجاء في بلاغ صحفي" ان قوات الامن في محافظة ابين عادت الى معسكراتها السابقة وباشرت قيادة شرطة المحافظة عملها من مقرها الرئيسي في مدينة زنجبار ".
واكدت قيادة شرطة ابين ان هذه الخطوة التي وصفتها ب" الجبارة " تاتي تنفيذا لإتفاق الرياض "ولم شمل المحافظة ودعم ركائز الأمن والاستقرار وغرس مبدأ التصالح والتسامح ووحدة الصف.
وقال سكان محليون وشهود عيان في مدينة زنجبار ان عديد الاطقم والعربات التابعة لقوات الشرطة دخلت المدينة ،وهي ترفع العلم الوطني للجمهورية اليمنية.
ونجحت جهود مقاربة قادتها الوية العمالقة المدعومة من السعودية والامارات في يونيو الماضي في تحقيق عملية مصالحة بين قيادات عسكرية وامنية حكومية، واخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة ابين جنوبي البلاد، بعد سنوات من القطيعة بين الجانبين.
وفي مؤشر على هذا التقارب انخرط الجانبان بعملية عسكرية مشتركة قادها المجلس الانتقالي الجنوبي الاسبوع الماضي ضد من وصفها بالتنظيمات الارهابية شرقي محافظة ابين على الحدود مع محافظة شبوة المجاورة.