رحبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتعهد مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية بتقديم 1.2 مليون دولار أمريكي دعم لخطة الأمم المتحدة بشأن إنقاذ ناقلة صافر النفطية المتهالكة والراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية لليمن.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة له على منصة "تويتر" اليوم الخميس، بأن مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية، أثبتت للقطاع الخاص كيف يمكن أن يتقدم ويساهم في حملة الأمم المتحدة لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في منطقة البحر الأحمر ذات آثار عالمية.
من جهتها قالت أماندا ميلينج، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا والشرق الأدنى، في تغريدة لها على منصة "تويتر" اليوم الخميس: "بريطانيا ترحب بتعهد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم العالمية بقيمة 1.2 مليون دولار لمواجهة تهديد ناقلة صافر".
وأضافت بأن هذا التعهد يعد دليلاً على أن القطاع الخاص من الممكن أن يلعب دوراً رئيسياً في تلافي حدوث انسكاب نفطي كبير من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية جسيمة للبحر الأحمر، ويفاقم من الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلاً في اليمن، إضافة إلى تعطيل حركة التجارة العالمية بشكل كبير.
وأشارت إلى أن الحاجة ماسة إلى سد فجوة التمويل في خطة الأمم المتحدة بشأن صافر، وقالت بأن "الحاجة لا تزال ماسة لنحو 16 مليون دولار إضافية"، لبدء تنفيذ المرحلة الأولى (الإسعافية) من الخطة الأممية، والمتمثلة بنقل حمولة صافر من النفط إلى سفينة آمنة مؤقتاً.