أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، عن فتح باب استيراد القمح من عدة دول منتجة للقمح، لتأمين توافر دائم لهذه المادة التي تشكل الغذاء الرئيسي لليمنيين.
جاء ذلك، على لسان وزير الصناعة محمد الأشول، خلال ترؤسه، اليوم الثلاثاء في عدن، اجتماعاً ضم رئيس وأعضاء الغرفة التجارية وكبار التجار والمستوردين ورجال المال والأعمال، وناقش التحديات التي تواجه القطاع الخاص وجهود استقرار العملة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية، عن الأشول، قوله: "تم فتح باب استيراد القمح من عدة دول، بينها رومانيا وفرنسا، وهناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لإمدادات القمح الروسي والأوكراني".
وطمأن الأشول الجميع بأن المخزون المتوفر من مادة القمح يكفي لنحو 4 أشهر، إضافة إلى توفر المواد الأساسية.
وأضاف بأن الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد تستدعي تضافر جهود الجميع وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للمساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية.