جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بتحسين خدمات الرعاية الصحية في اليمن، عبر مشاريع دعم النظام الصحي الذي يعاني من الانهيار جراء الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، ووزير الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور قاسم بحيبح، ناقشا فيه التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في تغريدة على حسابها في منصة "تويتر" اليوم الاثنين، بأن فاجن وخلال المكالمة، كرر "التزام الولايات المتحدة بتحسين خدمات الرعاية الصحية لليمنيين، وخاصة النساء والأطفال".
من جهته وصف بحيبح، في تغريدة على حسابه في منصة "تويتر" بأن الحديث مع فاجن حول القطاع الصحي باليمن كان "مثمراً".
وأشار إلى أنهما ناقشا ما يواجهه القطاع الصحي في اليمن من تحديات والدعم الأمريكي المقدم لهذا القطاع، إضافة إلى مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باليمن.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد خصصت أكثر من مليار دولار من المساعدات لليمن خلال العام الجاري، لدعم وتنفيذ العديد من البرامج الإنسانية، ومنها الصحة العامة والرعاية الصحية.
يذكر بأن الحرب في اليمن تسببت بحدوث كارثة صحية غير مسبوقة، وبحسب منظمات أممية فإن 50% من المرافق الصحية مدمرة، ونحو 21.9 مليون شخص بحاجة إلى الدعم الصحي، إضافة إلى أن أم واحدة وستة أطفال يموتون كل ساعتين بسبب بانهيار النظام الصحي.