على الرغم من تسجيل إصابات قليلة بين الأطفال بفيروس كورونا، إلا أن تجربة الإصابة بعدوى COVID-19 لدى طفل لها تحديات جسدية وعقلية.
بمجرد أن يتم وضع الطفل في الحجر الصحي، فإن النشاط البدني المقيد، والعزلة، والقلق، والفجيعة، يؤدي إلى حالة الصحة العقلية للطفل. ووفقا لموقع TheHealthSite هناك نصائح لتعزيز الصحة العقلية للأطفال المصابين بفيروس كورونا.
فيما يلي أهم نصائح للحفاظ على السلامة العقلية والعافية الجسدية للطفل:
• حافظ على الروتين
حتى إذا كنت عالقًا في المنزل، فحاول الحفاظ على روتين منظم لك ولأطفالك، حيث يساعد في الحفاظ على الشعور بالحياة الطبيعية.
• تواصل مع العائلة والأصدقاء
تواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك من خلال مكالمات الفيديو وما إلى ذلك، التحدث معهم ومشاركة تجربتك يمكن أن يساعد في تخفيف القلق والشعور بالوحدة، دع أطفالك يشاركون بنشاط في هذه المحادثة. إن إيصال مشاعرك معهم وفهم مشاعرهم أثناء الحجر الصحي يساعد في تقوية الروابط بين العائلة والأصدقاء.
• كن نشيطًا بدنيًا
حتى لو كنت محبوسًا في غرفة، حاول أن تجعل الطفل نشيطًا أثناء الإقامة، فيمكن تحقيق ذلك عن طريق القفز، في مكان ما، هذا يساعد في تعزيز المناعة الطبيعية وكذلك الترابط مع الوالدين، يمكن جعل هذا التمرين نشاطًا ممتعًا، من خلال الرقص أو ممارسة الزومبا وما إلى ذلك.
• تناول طعام صحي
حاول أن تأكل صحيًا لأن الجسم السليم يحافظ على صحة العقل، الغذاء له تأثير على صحتنا الجسدية وصحتنا العقلية، فيمكن أن يؤدي تناول الوجبات السريعة والأطعمة الخالية من السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون إلى أمراض عقلية وجسدية، حاول أن تأكل طعامًا طازجًا وصحيًا ومتوازنًا وغنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.
• ساعد أطفالك على اكتشاف هواية
غرس هواية هو أفضل طريقة لتحويل الطاقة إلى الإيجابية، تعتبر ممارسة هواية ما هو أكبر تخفيف للضغط ويساعد أيضًا على تغذية الجانب الآخر من الطفل، خلال فترة الحجر الصحي، عندما لا تكون هناك تجمعات اجتماعية أو تفاعل اجتماعي، يمكن الاستفادة من هذا الوقت الإضافي لتنمية المهارات الإضافية التي يتمتع بها الطفل.
• كن لطيفا مع أطفالك
الحفاظ على شخصية هادئة والاسترخاء هو أفضل طريقة للتغلب على القلق والاكتئاب وما إلى ذلك، حاول أن تجعل الأسرة تقوم بتمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق وما إلى ذلك لتحافظ على هدوئك وتبني قوتك العقلية.
من الطبيعي الشعور بالتوتر والقلق والخوف والحزن والوحدة بعد معرفة ما يمر به العالم من خلال الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك. للحفاظ على راحة البال، يجب عليك السماح للأسرة بمتابعة تمارين العلاقة في المنزل.