واشنطن: الاعلان عن دخول الامر التنفيذي الاميركي بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية دولية حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين مع عقوبات اضافية ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، و محمد عبدالسلام.
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتغير العادات الغذائية والروتين اليومي للصائمين، ما يجعل الحفاظ على الصحة أمراً أساسياً لضمان صيام متوازن دون إرهاق. وفي هذا الإطار، يشدد خبراء التغذية على أهمية الالتزام بنظام غذائي متكامل يشمل وجبات غنية بالعناصر الغذائية، إلى جانب الترطيب الكافي والنشاط البدني المعتدل، ما يساعد في تجنب المشاكل الصحية المرتبطة بالصيام، كما يجب عدم إهمال وجبة السحور، ومراعاة الحالة الصحية لمعرفة من يستطيع الصيام من عدمه.
مزيج متوازن للسحور
يُعد السحور العنصر الأساسي لصيام مريح، إذ يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة، لا سيما للأشخاص الذين يعملون خلال النهار في رمضان، وينصح الأطباء بأن تتضمن هذه الوجبة مزيجاً متوازناً من الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان وخبز القمح الكامل، إلى جانب البروتينات كمنتجات الألبان والبيض والمكسرات، حيث تسهم هذه العناصر في زيادة الشعور بالشبع لفترة أطول.
وفيما يتعلق بوجبة الإفطار، يؤكد المختصون على أهمية البدء بشرب الماء وتناول التمر، حيث يساعد ذلك في إعادة مستويات السكر إلى طبيعتها وتعويض السوائل المفقودة، ومن جانب آخر، يوصي خبراء التغذية بتأخير تناول الوجبة الرئيسة لعدة دقائق بعد الإفطار الأولي، لمنح المعدة فرصة للتهيؤ بعد ساعات طويلة من الصيام. كما يُفضل أن تتضمن الوجبة الرئيسة مصادر صحية للبروتين مثل اللحم أو الدجاج أو الأسماك، مع التركيز على الحبوب الكاملة والخضراوات المطهية.
الترطيب والحركة
وفي إطار العادات الصحية خلال رمضان، يشدد الأطباء على ضرورة شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، إذ يُنصح بتناول ما لا يقل عن 10 أكواب يومياً لتجنب الجفاف، كما يُفضل الحد من المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي، نظراً لدورها في زيادة فقدان السوائل من الجسم، إلى جانب إدراج الأطعمة الغنية بالماء مثل الخس والبرتقال لتعزيز الترطيب الطبيعي.
وفيما يتعلق بالنشاط البدني، من المهم الحفاظ على مستوى مناسب من الحركة للحفاظ على اللياقة وتحسين الدورة الدموية دون إجهاد الجسم، وفي هذا السياق، يُنصح بممارسة أنشطة خفيفة مع تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام لتفادي الإرهاق والتعب.
من ناحية أخرى، قد لا يكون الصيام مناسباً للجميع، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة، إذ يُوصى باستشارة الطبيب لتنسيق جرعات الأدوية أو تحديد مدى القدرة على الصيام، كما يتوجب على النساء الحوامل والمرضعات تقييم حالتهن الصحية قبل اتخاذ قرار الصيام، لضمان عدم تأثيره على صحتهن وصحة الأجنة.