قد يكون التهاب الحلق أحياناً نتيجة التهاب الحلق العقدي (strep throat) أو نزلات البرد أو الحساسية أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى. وتعتبر الفيروسات، وفقاً لموقع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، السبب الأكثر شيوعا لالتهاب الحلق.
أعراض التهاب الحلق:
ألم عند البلع، جفاف وحكة في الحلق.
كما من الممكن أن يكون لالتهاب الحلق الناجم عن فيروس أو بكتيريا تسمى المجموعة أ العقدية، أعراض مشابهة. فتشير الأعراض التالية إلى أن الفيروس هو الذي يسبب المرض وليس التهاب الحلق العقدي: سعال، سيلان الأنف، البحة في الصوت، التهاب الملتحمة (وتسمى أيضًا العين الوردية).
علاج التهاب الحلق:
إذا كان الفيروس هو المسبب لالتهاب الحلق، فلا يمكن معالجته من خلال تناول المضادات الحيوية. وتتحسن معظم حالات التهاب الحلق من تلقاء نفسها خلال أسبوع واحد، وقد يصف الطبيب المختص الأدوية اللازمة أو ينصح باعتماد خطوات بسيطة في المنزل لتخفيف الالتهاب. ويمكن اتباع الخطوات التالية لتخفيف الألم والشعور بالتحسن من دون اللجوء إلى الأدوية:
- تناول رقائق الثلج أو المصاصات أو أقراص الاستحلاب (لا تعطى أقراص الاستحلاب للأطفال دون 4 سنوات)
- استخدم جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارد
الغرغرة بالماء المملح
- تناول المشروبات الدافئة والإكثار من السوائل
- استخدم العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن سنة واحدة
بالإضافة إلى هذه الطرق المنزلية، من الممكن تناول الأدوية التي من شأنها تخفيف حدة الأعراض وعلاجها مثل الأدوية المسكنة للألم التي لا تستلزم وصفة طبية، أو عن طريق بخاخات الحلق التي يمكن استخدامها للكبار والصغار.
كما ينصح الموقع باستشارة الطبيب المختص في حال ظهرت على الصغار أو البالغين أية أعراض تنذر بالتهاب الحلق إذ أنه من الممكن أن يصاب الصغار بالتهاب الحلق العقدي. كما ينصح باستشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية: صعوبة في التنفس، صعوبة في البلع، وجود دم في اللعاب أو البلغم، سيلان اللعاب المفرط (عند الأطفال الصغار)، جفاف الجسم، تورم وألم المفاصل، ظهور طفح جلدي، عدم تحسن الأعراض خلال بضعة أيام أو تفاقمها.