تُسبب مرحلة ما قبل السكري، أو كما تُعرف بـ"مقدمات السكري"، ارتفاع السُّكر بالدم لمستويات أعلى من المستوى الطبيعي، ولكن أقل من المعدّل الذي يُشير إلى الإصابة بالسكري، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وفي حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، قد يصبح البالغون والأطفال ممن لديهم مقدمات السكري أكثر عرضة لخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تُسبب مرحلة ما قبل السكري، أو كما تُعرف بـ"مقدمات السكري"، ارتفاع السُّكر بالدم لمستويات أعلى من المستوى الطبيعي، ولكن أقل من المعدّل الذي يُشير إلى الإصابة بالسكري، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" في أمريكا أن بعض الأشخاص لا يعانون من أعراض "مقدمات السكري" لسنوات عديدة. وقد تبقى هذه الحالة غير مرئية حتى تطورها إلى مرض السكري من النوع الثاني.
وفي المقابل، قد يلاحظ أشخاص آخرين ظهور أعراض "مقدمات السكري"، والتي تشمل ما يلي:
- تغيّر لون الجلد إلى اللون الغامق تحت الإبطين والظهر وجوانب الرقبة.
- ظهور زوائد جلدية صغيرة.
- تغيرات في العين التي يمكن أن تسبب اعتلال الشبكية السكري.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع السكر بالدم إلى حدوث مشاكل صحيّة خطيرة، مثل أمراض القلب، وفقدان البصر، وأمراض الكلى.
مقاومة الإنسولين وأسبابها
ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن مقاومة الإنسولين تحدث عندما لا تستجيب الخلايا بشكل طبيعي للإنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، وتمهيد الطريق لـ"مقدمات السكري" ومرض السكري من النوع الثاني.
ونشر الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" في أمريكا بعض الأسباب المكتسبة للإصابة بمقاومة الإنسولين.
ما أبرزها؟
السمنة والدهون الزائدة بالجسم.
الخمول البدني أو قلة النشاط البدني.
اتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة عالية المعالجة والكربوهيدرات والدهون المشبعة.
بعض الأدوية.
كيف يمكن علاج مقاومة الإنسولين؟
اتباع نظام غذائي صحّي.
ممارسة الأنشطة البدنية.
فقدان الوزن الزائد.
ومع مرور الوقت، يمكن أن تُساعد هذه التغييرات الروتينية البسيطة في نمط الحياة بما يلي:
تقليل مقاومة الأنسولين.
خفض مستويات الجلوكوز بالدم.
خفض ضغط الدم.
خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL).
زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد (HDL).