الاسبرين يعمل عن طريق تقليل المواد في الجسم التي تسبب الألم والحمى والالتهابات. كما يستخدم الاسبرين أيضا لعلاج الألم وتقليل الحمى أو الالتهاب، ولعلاج أو منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية وآلام الصدر (الذبحة الصدرية) أحيانا.
يعدّ الأسبرين أحد الأدوية الشائعة، يستخدم في تخفيف الحمى وتسكين الألم، كما يستعمله البعض مميعا للدم. وكحال سائر العلاجات، هناك آثار جانبية للدواء وحالات لا يلائمها، فما الأسبرين؟ وما تأثيره على الجسم؟ وما البيبي أسبرين؟ وما أضراره؟ وهل هو آمن للحامل؟ وماذا عن المرضع؟
•تعريف الأسبرين
الأسبرين (Aspirin) يعرف أيضا باسم حمض "أسيتيل الساليسيليك" (acetylsalicylic acid) (ASA)، وينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى العقاقير غير الستيروئيدية المضادة للالتهابات (NSAIDs).
•ما دواعي استخدام الأسبرين؟
تخفيف الحمى.
تقليل الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل آلام العضلات وآلام الأسنان ونزلات البرد والصداع.
تقليل الألم والتورم في حالات مثل التهاب المفاصل.
قد يستخدم بجرعة منخفضة لمنع تجلط الدم، مما يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
بعد الخضوع لعملية جراحية في الشرايين المسدودة (مثل جراحة المجازة، واستئصال باطنة الشريان السباتي، والدعامات التاجية) فقد يوجه الطبيب إلى استخدامه بجرعات منخفضة كـ"مميع للدم" لمنع تجلط الدم.
•متى يجب تناول الأسبرين؟
تناول الأسبرين فقط بناء على المشورة الطبية.
•متى يجب عدم تناول الأسبرين؟
قبل تناول الأسبرين، أخبر طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تعاني من الحساسية للساليسيلات (salicylates)، أو لمسكنات الألم الأخرى أو خافضات الحرارة (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين)، أو إذا كان لديك أي حساسية أخرى.
يمنع استخدام هذا الدواء إذا كنت تعاني من حالات طبية معينة.
•قبل استخدام هذا الدواء، استشر طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تعاني من:
اضطرابات النزيف أو تخثر الدم، مثل الهيموفيليا
نقص فيتامين ك
انخفاض عدد الصفائح الدموية
عموما، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية مناقشة تناول الأسبرين مع طبيبهم قبل تناوله:
الحمل أو الحمل المحتمل، التخطيط للحمل أو الرضاعة الطبيعية.
حساسية من الأسبرين أو مكوناته، الساليسيلات أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
مشاكل في المعدة، خاصة بوجود تاريخ من نزيف معدي معوي.
اضطراب التخثر.
الربو.
أنيميا الفول (عوز نازعة هيدروجين الغلوكوز-6-فوسفات) (Glucose-6-phosphate dehydrogenase deficiency).
•الأسبرين ممنوع على الأطفال
يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الأسبرين إذا كانوا مصابين بجدري الماء أو الإنفلونزا أو أي مرض أو إذا تلقوا لقاحا في المدة الأخيرة، ففي هذه الحالات يزيد تناول الأسبرين من خطر الإصابة بمتلازمة "راي"، وهو مرض نادر ولكنه خطير. أخبر طبيبك على الفور إذا لاحظت تغيرات في السلوك مع الغثيان والقيء، قد تكون هذه علامة مبكرة على متلازمة "راي".
ومتلازمة "راي" هي مرض خطير يصيب الأطفال عادة أثناء تعافيهم من عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو جدري الماء، وهي تصيب الجسم كله، إلا أن ضررها على الدماغ والكبد أشد وأخطر، وتكون قاتلة في بعض الحالات.
وقد تظهر أعراضها بعد أسبوع من أعراض المرض الفيروسي مثل الإنفلونزا وجدري الماء أو حتى الزكام، وعادة ما تصيب الأطفال من 4 أعوام إلى 12 عاما، ولكنها قد تصيب الأطفال والمراهقين في أعمار أخرى أيضا.
•بيبي أسبرين (Baby Aspirin)
ويجب التنبيه إلى أن "بيبي أسبرين" هو أسبرين يأتي في جرعة منخفضة ويعطى للبالغين لتقليل مخاطر إصابتهم ببعض الأمراض مثل الجلطات بناء على توصية الطبيب، ولا يسمح بإعطائه للأطفال، كما أنه غير مخصص للرضع والصغار، فكلمة "بيبي" تعني أن جرعة الأسبرين في الحبة الدوائية منخفضة، ولا تعني إطلاقا أنه يعطى للرضع أو الأطفال.
•الأسبرين والحمل
لا ينصح باستخدام الأسبرين لعلاج الألم أو الحمى أثناء الحمل. قبل استخدام هذا الدواء، يجب على النساء في سن الإنجاب التحدث مع الطبيب حول الفوائد والمخاطر، أخبري طبيبك إذا كنت حاملا أو تخططين للحمل، قد يؤذي هذا الدواء الجنين ويسبب مشاكل في المخاض/الولادة الطبيعية.
•الأسبرين والرضاعة
يمر الأسبرين في حليب الثدي، وعند استخدامه بكميات كبيرة (مثل علاج الألم أو الحمى) فقد يضر الرضيع والرضاعة الطبيعية؛ استشيري طبيبك قبل الإرضاع من الثدي.
•أضرار الأسبرين
تشمل الأعراض الجانبية للأسبرين:
الاضطراب في المعدة
الحرقة
النزيف أو ظهور كدمات
•علامات خطيرة للأسبرين
أخبر طبيبك على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة كالآتية:
غثيان
قيء شديد أو لا يتوقف
سهولة حدوث كدمات
صعوبة في السمع
رنين في الأذنين
علامات مشاكل في الكلى (مثل التغير في كمية من البول)
إرهاق غير مبرر
دوار
بول داكن
اصفرار العينين أو الجلد
ألم شديد في المعدة أو لا يختفي
براز أسود
قيء يشبه القهوة
صعوبة في التحدث
ضعف في جانب من الجسم
تغيرات مفاجئة في الرؤية أو صداع شديد
تضخم في الغدد الليمفاوية
طفح جلدي
حكة
تورم خاصة في الوجه أو اللسان أو الحلق
صعوبة في التنفس