أشارت البوابة الألمانية "جيزوند بوند.دي" (Gesund.bund.de) المتخصصة في الشؤون الطبية إلى أن الانسداد الرئوي يحدث بسبب وصول جلطة دموية إلى الرئتين عبر الدورة الدموية في الجسم، وتعتبر هذه الحالة المرضية حالة طارئة تستلزم التوجه الفوري إلى المستشفى.
•أعراض الانسداد الرئوي
وفي حالة حدوث انسداد في أحد الأوعية الدموية الصغيرة في الرئة فقد لا تظهر أي أعراض مطلقا أو يظهر بعض الإزعاج فقط، ولكن عند حدوث انسداد في أحد الأوعية الكبيرة في الرئتين، فقد تظهر الأعراض المرضية مثل ضيق مفاجئ في التنفس وآلام حادة في الصدر وخاصة عند التنفس أو الشعور بالدوار أو الإغماء أو تسارع نبضات القلب.
•عوامل الخطورة للانسداد الرئوي
وهناك بعض عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالانسداد الرئوي مثل الاستعداد الوراثي والتغيرات في الجينات التي تؤثر على تجلط الدم، بالإضافة إلى الاستلقاء في الفراش لفترة طويلة بعض الخضوع لعملية جراحية أو الإصابة ببعض أنواع السرطان وضعف القلب وزيادة الوزن وتناول الهرمونات أثناء فترة انقطاع الطمث والإصابة ببعض الأمراض الالتهابية والجلوس لفترات طويلة أثناء السفر المتكرر.
ويمكن للمرضى، الذين خضعوا لعملية جراحية، الوقاية من الانسداد الرئوي من خلال تناول مضادات تجلط الدم، بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين البسيطة لتحريك القدم لتعزيز تدفق الدورة الدموية، كما يمكن ارتداء الجوارب الضاغطة لكي تضغط على الدم في الساقين للعودة إلى القلب بشكل أسرع.
•علاج الانسداد الرئوي
ويعتمد علاج الانسداد الرئوي على شدة الأعراض المرضية بصورة أساسية، حيث يتم علاج المرضى الذين يعانون من عدم انتظام نبضات القلب أو آلام أثناء التنفس في قسم العناية المركزة، مع محاولة إذابة الجلطة الدموية، كما يتم علاج الانسداد الرئوي بواسطة القسطرة، وهي عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم إدخاله عبر الأوعية الدموية لتفتيت الجلطة الدموية في الشريان الرئوي المسدود.
وعادة ما يوصي الأطباء بعلاج طويل المدى بمضادات التجلط للوقاية من حدوث المزيد من الجلطات الدموية.