يتميز البنجر بأنه غني بمضادات الأكسدة والألياف والكثير من الفيتامينات والمعادن، وقد ربطته الأبحاث بتقليل الالتهاب، وخفض ضغط الدم، وزيادة الأداء الرياضي، وحتى الوقاية من السرطان.
ووفقا للأبحاث، فإن البنجر يحفز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ونحن بحاجة إلى الكثير من البكتيريا الجيدة في جهازنا الهضمي للمساعدة على مكافحة الأمراض وتعزيز جهاز المناعة لدينا، وفقا لموقع Integris Health.
وبفضل نكهته المميزة ولونه الجميل، يعد البنجر إضافة مرحب بها لأي طبق، فهو غير مكلف وشهي. ويمكن لاستهلاكه على شكل عصير أن يمنحنا الكثير من الفوائد الصحية، ومنها:
زيادة القدرة على التحمل: وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن استهلاك عصير البنجر على المدى الطويل قد يساعد على زيادة أداء القلب والجهاز التنفسي وزيادة الوقت الذي يستغرقه الوصول إلى الإرهاق.
لكن الباحثون أشاروا إلى أن شرب عصير البنجر مع استهلاك الكافيين يمكن أن يقلل من هذه الفوائد.
المساعدة في الوقاية من فقر الدم: ينجم فقر الدم عن نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم. ويمكن أن تسبب هذه الحالة الدوخة، وشحوب الجلد، وضيقا في التنفس، وسرعة ضربات القلب، والعديد من المشاكل الأخرى.
ووجدت الدراسات أن عصير البنجر غني بالحديد، وهو عنصر أساسي في خلايا الدم الحمراء، ما يساعد على إدارة فقر الدم.
يدعم الصحة المعرفية: عصير البنجر "يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ لدى كبار السن، ما قد يكون بمثابة وسيلة طبيعية لدرء مرض ألزهايمر ومحاربة تطور الخرف والحالات المعرفية الأخرى"، وفقا لموقع Dr. Axe.
مصدر كبير للمعادن: يعد عصير البنجر مصدرا رائعا للبوتاسيوم، وهو معدن يساعد الأعصاب والعضلات على أداء وظائفها، والحديد والعديد من المعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم والمنغنيز والصوديوم والزنك والنحاس والسيلينيوم. وبالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، يحتوي عصير البنجر على النترات.
وفي حين أن هناك العديد من الفوائد لعصير البنجر، إلا أن هناك أيضا بعض الآثار الجانبية التي يجب أن تكون على دراية بها.
وإذا كنت تتناول أدوية ضغط الدم بالفعل، فاستشر الطبيب قبل شرب عصير البنجر.
وأوضحت مجلة "ميديكال نيوز توداي" أن عصير البنجر يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات (مادة طبيعية عضوية توجد في أغلب الأطعمة والمشروبات)، ما يمكن أن تسبب حصوات الكلى، ولذلك، ينصح الخبراء بتجنب الإفراط في شرب عصير البنجر.