قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، يوم الأربعاء، إنه التقى في العاصمة الأمريكية واشنطن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وجرى خلال اللقاء "استعراض الشراكة السعودية - الأمريكية، وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين بلدينا الصديقين".
وذكر الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على تويتر: "بتوجيه من ولي العهد التقيت اليوم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، استعرضنا الشراكة السعودية -الأمريكية، وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين بلدينا الصديقين".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن نائب وزير الدفاع السعودي "أعرب عن تقدير المملكة للتعاون الوثيق بين وزارتي الدفاع في البلدين، ولجهود وزير الدفاع الأمريكي، للدفع بها لآفاق أوسع، بما يُحقق مصالح البلدين المشتركة، ويعزّز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وكذلك قال الأمير خالد بن سلمان، على تويتر: "كما عقدت جلسة مباحثات موسعة مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات د.كولن كال، ضمن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع".
وتابع: "بحثنا الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، وعددًا من الملفات المتعلقة بدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، والدفاع عن مصالحنا المشتركة".
وذكرت "واس" أن الأمير خالد بن سلمان رأس الجانب السعودي في اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارتي الدفاع في المملكة والولايات المتحدة، ورأس وكيل وزارة الدفاع للسياسات الدكتور كولن كال الجانب الأمريكي، و"جرى خلال الاجتماع استعراض تطورات الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، بالإضافة إلى بحث العديد من القضايا والملفات في إطار رؤية البلدين للدفاع عن المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
يذكر أن البيت الأبيض قال، يوم الثلاثاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى نائب وزير الدفاع السعودي، حيث "أكدا على الشراكة طويلة الأمد بين البلدين".
وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان، أن سوليفان "أعاد تأكيد التزام الرئيس جو بايدن بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها، وأعرب عن تقديره لقيادة المملكة في تأمين هدنة بوساطة الأمم المتحدة في اليمن".
وأضافت: "ناقش الاثنان أيضًا أهمية تنسيق الجهود من أجل ضمان المرونة الاقتصادية العالمية".