قال مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم الاربعاء ان مبادرة المملكة الإنسانية بإطلاق سراح 163 أسيراً حوثياً جاءت دعماً لجهود ومساعي انهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية.
وكان الرياض اعلنت في السادس من الشهر الجاري الافراج عن 163 اسيرا، ممن شاركو مع جماعة الحوثيين بالعمليات القتالية ضد الاراضي السعودية،ضمن مبادرة انسانية من جانب واحد.
  وجرى نقل 108 أسرى جوا بالتنسيق مع الصليب الاحمر  الى عدن، و8 اسرى الى صنعاء، فيما تم نقل وتسليم 37 أسيراً براً لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود، حسبما قال التحالف بقيادة السعودي في بيان انذاك.
كما تحدث التحالف عن تسليم 9 مقاتلين أجانب الى بلدانهم، لكن جماعة الحوثيين قالت ان خمسة محتجزين من مقاتليها فقط كانوا ضمن قائمة الاشخاص المفرج عنهم.
واشارت الى ان من بين المحتجزين المفرج عنهم ايضا 4 صيادين، و9 افارقة، وفق بيان للجنة المعنية ملف الاسرى التابعة للجماعة الموالية لايران.