بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، السبت، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بأن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي "العلاقات الثنائية ومجالات التعاون وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين"، دون تفاصيل أكثر.
فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن عبد اللهيان قوله، إن "علاقات بلاده مع الإمارات ماضية باتجاه التقدم".
وأشار الوزير الإيراني، خلال الاتصال، إلى "ضرورة تشكيل لجان مشتركة (..) لتعزيز وتوسيع العلاقات"، مؤكدا أنه "ليست هناك أي قيود على سير تنمية العلاقات الشاملة".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قال علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، إن بلاده اتفقت مع الإمارات على "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية".
وبحث الاتصال الهاتفي "الوضع في سوريا والتطورات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومفاوضات فيينا والأزمة اليمنية"، وفق "إرنا".
وعن أزمة اليمن، أعرب عبد اللهيان، خلال الاتصال، بحسب "إرنا"، عن "ترحيبه بالوقف المؤقت لإطلاق النار"، متطلعا "لإقامة مفاوضات سياسية تضم جميع الأطراف".
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت الأمم المتحدة موافقة أطراف النزاع باليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، وتم بدء تطبيقها في اليوم التالي، وسط ترحيب محلي وعربي ودولي بها.
وقال عبد اللهيان، إن إيران "لا تريد سوى الخير والأمن والازدهار لجيرانها الإقليميين بما فيها الإمارات، لكن الصهاينة يشكلون مصدر انعدام الأمن في المنطقة".
فيما نقلت "إرنا" عن عبد الله بن زايد قوله، إن "الإمارات لن تسمح لأي من الأطراف أن يتخذ أراضي بلاده لتنفيذ أعمال مخربة أو استفزازية ضد دول الجوار".
وفي الآونة الأخيرة، نفذت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، هجمات ضد أهداف بالإمارات، بعد استهدافات سابقة للسعودية، وسط إدانات عربية ودولية للهجمات.