قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ان السعودية تغيرت عما كانت عليه قبل 7 سنوات، لافتا إلى أن التطور الاجتماعي في المملكة يسير بالاتجاه الصحيح وفق معايير الشعب ومعتقداته.
واشار الى ان الإصلاحات الخاصة بالمرأة السعودية أتت من أجل البلاد، وليست استرضاء لأحد.
و أوضح في مقابلة مع مجلة أتلانتك الأميركية، اليوم الخميس، أن الدين الإسلامي يحثنا على احترام الديانات والثقافات أيا كانت، مشيرا إلى أن المملكة تحتوي سنة وشيعة بمختلف مذاهبهم ولا يوجد احتكار للرأي الديني.
وشدد على أن جماعة الإخوان لعبت دورا ضخما في صناعة التطرف وأنتجت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
وأضاف أن المتطرفين سنة وشيعة اختطفوا الإسلام ولم يجدوا من يوقفهم عند حدودهم.
كما أكد أن السعودية من بين أسرع الدول نموا في العالم، مشيرا إلى أن اقتصادها سينمو بـ7 في المئة العام المقبل.
وأضاف «لدينا 2 من أكبر 10 صناديق العالم»
وعن مكافحة الفساد، قال «معركتنا مع الفساد لا تتسامح مع أي متجاوز حتى وإن سرق 100 دولار».
أما في ما يتعلق بمجلس التعاون الخليجي، فشدد على أنه جسم واحد ودولة واحدة تواجه نفس المخاطر والتحديات والفرص ايضا.وفي الملف الإيراني، أشار إلى أن المملكة وإيران جارتان لا يمكن لاحداهما التخلص من الأخرى، لذا فإن الحل يكمن بالتعايش.
وعن المحادثات النووية وامكانية إعادة احياء الاتفاق الموقع بين طهران والغرب عام 2015، فرأي أن أي اتفاق نووي ضعيف سيؤدي لنفس نتيجة امتلاك قنبلة نووية وهو ما لا ترغب به السعودية والعالم.