قالت المملكة العربية السعودية انها حريصة على نزع أسباب التصعيد في المنطقة، بما في ذلك دعم جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي.
وجدد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء حرص المملكة على العمل المشترك مع الولايات المتحدة "لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرع ايران بالمنطقة"، في اشارة الى جماعة الحوثيين اليمنية وحزب الله اللبناني، وتنظيمات اخرى موالية لها في العراق.
وقالت وكالة واس الرسمية ان مجلس الوزراء اطلع على فحوى الاتصالات التي تلقاها العاهل السعودي وولي العهد من قادة عدد من دول العالم خلال الأيام الماضية، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونوه المجلس بما أبداه الرئيس الامريكي جو بايدن من التزام بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها، وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
واعرب المجلس عن تقديره للتنديد الدولي ضد هجمات الحوثيين على مطار ابها وما يمثله ذلك من انتهاك للقانون الدولي كجريمة حرب، تعكس استمرار "مليشيا الحوثي الإرهابية في تجاوزاتها ونهجها العدائي"، حسب تعبير وكالة واس.
واكدت السعودية مجددا حرصها على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، والسعي لتحقيق الأمن والنماء والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الاعمار في اليمن.