قال سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، إن صواريخ كروز وصواريخ باليستية استخدمت إلى جانب طائرات مسيرة في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على الإمارات وإنه تم اعتراض عدد منها.
وهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها الإمارات، التي نادرا ما تتناول أمنها علانية، إن صواريخ استخدمت في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين في أبوظبي والمرة الأولى التي تعلن فيها اعتراض بعض الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قد أعلنت أنها نفذت الهجوم بخمسة صواريخ باليستية وعدد من الطائرات المسيرة. وقالت شرطة أبوظبي إنها عثرت على أجزاء من طائرات صغيرة يمكن أن تكون طائرات مسيرة لكنها لم تذكر شيئا عن الصواريخ.
وقال يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى واشنطن في ندوة عبر الإنترنت استضافها المعهد اليهودي لأمن أمريكا الوطني "استهدفت عدة هجمات مواقع مدنية في الإمارات بمزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وتم اعتراض عدد منها".
وردا على الهجوم قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن إدارته تدرس إعادة توصيفها لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية دولية. وكانت الإدارة قد ألغت هذا التوصيف في أواخر فبراير شباط الماضي. وتطالب الإمارات بإعادته.
والإمارات من دول تحالف تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن. ورغم أن الإمارات قالت في 2020 إنها سحبت قواتها فقد سلحت ودربت قوات يمنية شاركت في قتال الحوثيين هذا العام في محافظتي شبوة ومأرب المنتجتين للنفط والغاز.
وقال العتيبة في تعليقاته إن الإمارات "خرجت من اليمن منذ مدة". وأضاف أن "مهاجمة بلد ليس في حالة اشتباك يبرر جدا" إعادة التوصيف الإرهابي للحوثيين.