استخدم المتمردون اليمنيون صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في هجوم على أبو ظبي هذا الأسبوع، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإشعال حرائق في مستودع وقود ومطار دولي، حسبما قال السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة الأربعاء.
و تمثل تصريحات السفير يوسف العتيبة اعترافا رسميا باستخدام الصواريخ، وليس الطائرات دون طيار فقط في هجوم يوم الاثنين الذي تبناه الحوثيون المدعومون من إيران.
وقال العتيبة إن "عدة هجمات مزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، استهدفت مواقع مدنية" في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف بتصريحات في حفل افتراضي استضافه المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي: "تم تدمير العديد منهم، ولم يتم اعتراض عدد اخر، ولسوء الحظ فقد ثلاثة مدنيين أبرياء حياتهم".
ولم يوضح العتيبة أو يرد على أسئلة أخرى من وكالة أسوشيتيد برس حول عدد الصواريخ التي استهدفت الإمارات وعدد الصواريخ التي تم اعتراضها.
استهدف هجوم يوم الاثنين مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية خارج العاصمة الإماراتية، اضافة إلى منطقة في مطار أبوظبي الدولي لا تزال قيد الإنشاء.
وأسفر الهجوم عن مقتل هنديين وباكستاني. كما أصيب ستة أشخاص في منشأة النفط والغاز عندما تسبب حريق بانفجار صهاريج وقود. وقالت الشرطة في أبو ظبي إن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال إشعال الطائرات المسيرة للحرائق.
كانت الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية الذي بدأ الحرب في اليمن عام 2015. على الرغم من أن الإمارات سحبت قواتها إلى حد كبير من الصراع، إلا أنها لا تزال منخرطة بشدة في الحرب وتدعم الميليشيات المحلية على الأرض.
و استخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ محملة بالقنابل لمهاجمة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأهداف نفطية رئيسية في الخليج العربي على مدار الحرب، التي دخلت عامها الثامن الآن.