في مقابلة مع فرانس 24 ، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ، إن المحادثات مع إيران ستستمر وإنه من المتوقع إجراء جولة إضافية من المفاوضات بين الخصمين الإقليميين قريبًا. 
و نفى بن فرحان تقارير عن قيام المملكة العربية السعودية بسحب قواتها من اليمن. وقال إن الوضع هنام وصل إلى طريق مسدود عسكريًا ودبلوماسيًا، معربًا عن أسفه لعدم موافقة الحوثيين على اقتراح سعودي بوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
وقال وزير الخارجية السعودي إن الجولات الأربع السابقة من المحادثات مع ايران كانت "استكشافية" وليست جوهرية، لكنه قال إن الجانبين ملتزمان بالمشاركة. 
لكن الأمير فيصل، أبدى تحفظات شديدة على المفاوضات النووية الإيرانية التي من المقرر أن تستأنف في غضون أسابيع قليلة، مستشهدا بخداع طهران السابق بشأن أنشطتها النووية.  
وبخصوص الخلاف الدبلوماسي الأخير مع لبنان، رفض وزير الخارجية انتقادات زعيم حزب الله حسن نصر الله بأن السعودية تعمدت إشعال الأزمة باستدعاء سفيرها بعد أن وصف وزير لبناني الحرب في اليمن بأنها " غير مجدية ". وقال "لا ازمة مع لبنان .. هناك ازمة في لبنان" مستشهدا  بهيمنة حزب الله.
وحث الأمير القيادة السياسية اللبنانية على معالجة دور حزب الله بشكل نهائي. وقال إن "الفساد السياسي والاقتصادي المستشري في لبنان هو السبب في أننا لا نرى فائدة لسفيرنا في التواجد في لبنان الآن".  
وقال إن حزب الله على ما يبدو يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في الانفجار القاتل في ميناء بيروت. وقال "ندعو إلى تحقيق مستقل وشفاف في هذه المأساة الرهيبة".