أبلغ وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلطنة تركز على إنهاء الحرب في اليمن بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وقال البوسعيدي إن عمان تواصل "مساعيها الدؤوبة والعمل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والأمم المتحدة ومبعوثي الامم المتحدة، و الولايات المتحدة وجميع الأطراف اليمنية المعنية من أجل إنهاء الحرب، عبر وقف شامل ودائم لإطلاق النار."
وأضاف الوزير العماني، أن وقف إطلاق النار يجب أن يدفع جميع الأطراف إلى "استئناف كامل" للجهود الإنسانية "وتوفير احتياجات أشقائنا في اليمن ولا سيما مجالات الطب والرعاية الصحية والغذاء والوقود والإسكان".
وقال البوسعيدي إن عمان "تضم صوتها الى كل من يؤمن بتسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة بما يعيد الاستقرار لليمن، و الحفاظ على أمن دول المنطقة".
وتطرق إلى الأمن الإقليمي، و الإشارة إلى نتائج قمة العلا العام الماضي، مؤكداً أن السلطنة "رحبت ودعمت التطورات الإيجابية التي نتجت عن القمة المنعقدة في المملكة العربية السعودية".
وأشاد وزير الخارجية "بنجاح جهود المصالحة بقيادة دولة الكويت الشقيقة".
وتابع البوسعيدي في حديثه عن موضوع الأمن الإقليمي معربا عن أمل عمان في أن تؤدي محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني إلى التوافق المنشود بين جميع الأطراف لأننا نؤمن إيمانا راسخا بأن ذلك سيكون في مصلحة المنطقة والعالم".
بعد تعليقاته على إيران وبرنامجها النووي أشار وزير الخارجية إلى الحاجة إلى "ضمان حرية الملاحة البحرية" من أجل "تعزيز فرص النمو الاقتصادي".