أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي اليوم الأربعاء، أن السلطات الإماراتية سلمت الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة النفط الوطنية (سوناطراك) عبد المؤمن ولد قدور، المتابع في قضية فساد كبيرة إلى الجزائر.
وقال التلفزيون الحكومي إنه سيبث مباشرة صورا عن وصول ولد قدور إلى الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، أنهى في أبريل 2019 مهام ولد قدور، الذي غادر بعدها مباشرة إلى الخارج.
وفي فبراير الماضي أعلن رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد العزيز جراد، صدور مذكرة توقيف دولية ضد ولد قدور، فيما سمي بفضيحة مصفاة "أوغيستا" الواقعة في صقلية بإيطاليا، والتي اشترتها سوناطراك في عام 2018 بكلفة مليار دولار، وتبين لاحقا أن الصفقة، التي تمت في عهد ولد قدور، غير مجدية.
وصرح جراد حينها بأن القطب القضائي الاقتصادي والمالي، فتح تحقيقا في قضية مصفاة "أوغيستا"، وأصدر قاضي التحقيق أمرا بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي في الوقائع عبد المؤمن ولد قدور.
وأدرج جراد ذلك ضمن اعتزام السلطات متابعة كل المسؤولين الذين كانوا سببا في الفساد ومحاولة ضرب الاقتصاد الجزائري.
وكانت وسائل الإعلام الجزائرية تحدثت في وقت سابق عن أن ولد قدور تم توقيفه بمطار دبي في 20 مارس الماضي قادما من فرنسا، حيث يقيم مع عائلته، بسبب وجود اسمه في القائمة الحمراء للإنتربول، ومنع بعدها من مغادرة الإمارات.