أكد التلفزيون السعودي، الأربعاء، أن مسؤولا سعوديا مسؤولا نفى ما تناقلته وسائل إعلام بشأن استخدام المملكة لبرمجيات خاصة لمتابعة الاتصالات.
وأشار المصدر، إلى أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا أن "نهج وسياسة المملكة ثابتة ولا تقر مثل هذه الممارسات".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت في تقرير لها، أن "إسرائيل سمحت سرا لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية بالعمل لصالح حكومة السعودية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "هذه الخطوة جاءت رغم المخاوف الدولية المتعلقة بقيام السعودية استخدام برامج التجسس الإسرائيلية (لسحق) المعارضة في الداخل والخارج، خاصة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي".
وأضافت: "مجموعة "NSO" الإسرائيلية ألغت عقودها مع السعودية بعد مقتل خاشقجي في 2018، لكن الحكومة الإسرائيلية شجعتها مع شركتين أخريين على مواصلة العمل مع المملكة، كما منحت الحكومة الإسرائيلية ترخيصا جديدا لشركة رابعة من أجل العمل مع السعودية، متجاوزة المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير وثلاثة أشخاص مرتبطين بتلك الشركات".
بدورها، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن السعودية والإمارات استخدمتا برنامج (بيغاسوس) الجاسوسي المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية لتعقب كبار الساسة اللبنانيين، واليمنيين ايضا.