تشغل نحو 53 سيارة عتيقة الطراز مساحة تصل تقريبا إلى ألفي متر مربع في مرأب السعودي ناصر المساري وهو مشروع يقول إنه استغرق سنوات طوال.
كانت البداية في عام 1984 خلال سباق للسيارات الكلاسيكية في مدينة فلورنسا الإيطالية، وهنا قرر المساري لأول مرة إنه "سيمتلك سيارة قديمة يوما ما" وعلى مدى نحو أربعين عاما انقضت، جمع مركبات يرجع بعضها لوقت الكساد العظيم.
ويصف المساري الأمر بأنه "مشروع تقاعده" ويحلم بزيادة مجموعته النادرة لتصل إلى حد التحول لمتحف يجتذب الزوار من داخل بلاده والسائحين من خارجها.
ومن بعض أعلى مقتنياته ثمنا سيارة من طراز كاديلاك 1929 التي يقول إنها ربما تكون الوحيدة المتبقية في العالم من نوعها.
وقال "أنا فخور بحق لامتلاكي لهذه السيارة وبذلت الكثير من الوقت والجهد لإحضارها للسعودية وللرياض تحديدا. قيل لي أن هذه السيارة، وهذا ما أثق فيه بعد أبحاثي، هي الوحيدة في العالم.. لعدة أسباب كما تعلم والسبب الأساسي هي أنها سيارة باهظة الثمن صنعت في وقت الكساد العظيم أو قبله مباشرة".