دبي: الإمارات ستطلب من ترامب تنفيذ اتفاق إف-35 إذا أعيد انتخابه
يمن فيوتشر - رويترز: الجمعة, 13 سبتمبر, 2024 - 03:55 مساءً
دبي: الإمارات ستطلب من ترامب تنفيذ اتفاق إف-35 إذا أعيد انتخابه

قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الإمارات ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد دونالد ترامب للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وتسعى الإمارات منذ فترة طويلة للحصول على الطائرة المقاتلة الأكثر تطورا في العالم، والتي تستخدم تكنولوجيا للتخفي لتحاشي رصدها.
وفي حال موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق ستكون الإمارات الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي تحوز مقاتلات (إف-35) بعد إسرائيل.
ووقع ترامب على الاتفاق في الأيام الأخيرة من ولايته في 2021، لكن الإمارات علقت المحادثات بحلول نهاية العام وسط عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق حول الشروط مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وقالت ثلاثة مصادر إن الإمارات ستسعى إلى استئناف المحادثات إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستطلب من إدارته الجديدة إتمام الاتفاقية الأصلية.
وقال أحد المصادر إن الإمارات ستطلب من إدارة ترامب الجديدة “الوفاء” باتفاقية 2021.
ووافق ترامب على الصفقة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، والتي شملت طائرات مسيرة من طراز (إم.كيو-9 ريبر) وذخائر بعد أن أقامت الإمارات علاقات مع إسرائيل في 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه إدارة ترامب.
وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما في خطوة مثلت إنجازا كبيرا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب قبل بضعة أشهر من خسارة الانتخابات أمام بايدن.
وأعلنت الإمارات في ديسمبر كانون الأول 2021 تعليق المحادثات حول الاتفاقية مع إدارة بايدن بعد أشهر من المناقشات مشيرة إلى “متطلبات تقنية وقيود سيادية وعملياتية‭‭‭‭‭”‬‬‬‬‬ ضمن أسباب أخرى.
وردت إدارة بايدن قائلة إنها مستعدة للمضي قدما، إلا أن المحادثات ظلت متوقفة منذ ذلك الوقت.
وعندما سُئل عما إذا كانت الإمارات ستطلب من إدارة ترامب في حال إعادة انتخابه الوفاء باتفاقية (إف-35)، لم ينف مسؤول إماراتي أو يؤكد الأمر بصورة مباشرة، لكنه قال إن أبوظبي بنت علاقات مؤسسية وشراكة دائمة مع واشنطن عبر عدة إدارات.
وقال “لدينا التزام مشترك بتعزيز المصالح المتبادلة ومعالجة المخاوف المشتركة” والعمل بدأب لتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين.
وتعد الدولة الخليجية من أهم شركاء واشنطن الأمنيين في الشرق الأوسط. وقاتل جيشها بجانب الولايات المتحدة في عدة عمليات عسكرية منها الحرب في أفغانستان، كما يتمركز جنود أمريكيون في قاعدة بأبوظبي.

 


التعليقات