أعلنت الشرطة العُمانية الخميس، في بيان حول عملية عملية إطلاق النار على مسجد شيعي في مسقط، أن المتورطين الثلاثة في تلك العملية هم إخوة، وهم مواطنون عمانيون، وقد تمّت تصفيتهم. وأشار البيان إلى أن التحقيقات أظهرت تأثرهم بأفكار "ضالة".

وقالت الشرطة في منشور على منصة إكس إنه "حرصا من شرطة عُمان السلطانية على إطلاع الجمهور الكريم بمستجدات حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير، فقد تأكد أن الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة، وقد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت التحريات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم على المسجد عبر تطبيق تليغرام، ما يوحي بأن المهاجمين كانوا من أعضائه أو من المتأثرين بأفكاره.

ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه في السلطنة، وقد جاء عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء (ذكرى مقتل الحسين في معركة كربلاء عام 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية).
وقال التنظيم في بيانه إن "ثلاثة انغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا ليلة أمس تجمّعاً للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية"، في إشارة إلى مراسم عاشوراء. كما نشر صورة قال إنها تظهر الجناة الثلاثة وهم يرفعون علم التنظيم من دون تقديم تفاصيل عن جنسياتهم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات مماثلة على مساجد للشيعة في السعودية والكويت في العام 2015 أسفرت عن عشرات القتلى، وعن تفجيرين في إيران مطلع العام الحالي أوقعا نحو مئة قتيل.