أكد موقع ملاحي، الجمعة، عودة سفينة التجسس الإيرانية "بهشاد"، التي ساعدت الحوثيين في شن هجمات على سفن تجارية وحربية خلال الأشهر الماضية، إلى إيران بعد 3 سنوات من إرسالها.
وأرجعت تقارير إيرانية الخطوة إلى مخاوف من استهداف إسرائيلي للسفينة.
وفي وقت مبكر الجمعة، انطلقت بطاريات الدفاع الجوي الإيراني في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد، بعد رصد طائرات مسيرة يشتبه في أنها جزء من هجوم إسرائيلي ردا على هجوم طهران غير المسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على البلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت طهران قد توعدت تل أبيب بهجوم عقب قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ومقتل قادة إيرانيين.
وكشفت بيانات التتبع أن السفينة الإيرانية وصلت، الخميس، إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وغادرت السفينة "بهشاد"، التي تعتبر "سفينة استخباراتية ولوجستية"، موقعها بالقرب من ساحل اليمن في 4 أبريل، ثم توقفت عن بث موقعها حتى ظهرت من جديد بالقرب من مضيق هرمز يوم الأربعاء.
وتعرضت "بهشاد"، التي تتولى رسميا مهمة مكافحة القرصنة، لهجوم سيبراني من الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام بسبب اشتباهها في دعم الحوثيين بالمعلومات لاستهداف الشحن التجاري في المنطقة.
وعادت "بهشاد" إلى الخدمة بعد أيام من الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 7 عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني.
وكانت "بهشاد" قد حلت محل سفينة أخرى تدعى "سافيز"، تعرضت لأضرار نتيجة للألغام البحرية في العام 2021 خلال جولة سابقة من التصعيد بين إيران وإسرائيل.