ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع السعودية أن محكمة عسكرية أعدمت يوم السبت ثلاثة جنود أدينوا بتهمة "الخيانة العظمى" و "التعاون مع العدو".
وذكر البيان أن الجنود الثلاثة هم محمد بن أحمد وشاهر بن عيسى وحمود بن إبراهيم.  وقالت إن محكمة متخصصة توصلت إلى الحكم بعد محاكمة عادلة.
ولم تذكر الوزارة اسم "العدو" المزعوم، لكن عمليات الإعدام نفذت في المحافظة الجنوبية المتاخمة لليمن، حيث تخوض السعودية حربًا منذ أكثر من ست سنوات ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
تخضع المملكة العربية السعودية لتدقيق عالمي متزايد بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ مقتل جمال خاشقجي في أكتوبر / تشرين الأول 2018 في قنصلية المملكة في اسطنبول واحتجاز ناشطات في مجال حقوق المرأة.
وطالبت جماعات حقوقية المملكة بإلغاء عقوبة الإعدام واتهمتها بالتعذيب والمحاكمات الجائرة، لكن السعودية تنفي هذه الاتهامات.
أعدمت المملكة 27 شخصا في 2020، انخفاضا من 185 في العام السابق، وفقا لهيئة حقوق الإنسان ، وهي هيئة حكومية.
تعتقد الجماعات الحقوقية أن الدافع لتقليل عدد الإعدامات يعكس تداعيات مقتل الصحفي السعودي خاشقجي.
صنفت منظمة العفو الدولية المملكة العربية السعودية في عام 2019 على أنها ثالث أكبر دولة من حيث عدد الإعدامات، بعد الصين وإيران.