نفت المملكة العربية السعودية، الادعاءات والمزاعم بشأن الاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود السعودية - اليمنية، مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أمس الخميس، عن مصدر مسؤول، قوله إن "بعض المنظمات تثير الادعاءات الكاذبة عن السعودية".
وأضاف أن "هذه التقارير مُسيسة ومضللة ويتم الترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة تتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".
وأكّد أنه "سبق تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من جماعات مسلحة، لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود السعودية - اليمنية".
كما شدد المصدر على التزام جهات إنفاذ القانون في السعودية بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمتها والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أعلنت إثيوبيا أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع الرياض، لكشف حقيقة اتهام حرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين.
وأكّدت الخارجية الإثيوبية في بيان أنه "رغم مأساوية الحادث الذي تناوله التقرير، إلا أن أديس أبابا والرياض تربطهما علاقات ممتدة".
يأتي ذلك تعليقا على تقرير حقوقي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يزعم أن حرس الحدود السعودي قتل مئات المهاجرين الإثيوبيين، خلال الفترة من مارس/ آذار 2022 حتى يونيو/ حزيران 2023.